تخطى إلى المحتوى

مايكل انجلو انطونيوني

مايكل أنجلو أنطونيوني

ولد المخرج الإيطالي الراحل مايكل أنجلو أنطونيوني في التاسع والعشرين من سبتمبر عام 1912 في فيريرا في إميليا رومانيا بشمال إيطاليا، في عائلة من ملاك الأراضي، وكان عندما لا يزال طفلا يهوى الرسم والموسيقي، ويعزف الكمان قبل الأوان، كانت أول حفلة له في سن التاسعة، يقول أنطونيوني عن طفولته: ” كانت طفولتي سعيدة، وأمي كانت امرأة ذكية ودافئة المشاعر، وكانت عاملة في أيام الشباب، أما أبي فقد كان رجلا صالحا هو الآخر، ولد في عائلة تنتمي للطبقة العاملة، ونجح في الاستحواذ على وضع مريح من خلال الدورات التدريبية الليلية والعمل الشاق، لقد أطلق والدي ووالدتي لي العنان لفعل ما أرغب فيه”.

اقرأ المزيد »مايكل أنجلو أنطونيوني

لا سترادا

الطريق – La Strada

يروي الفيلم قصة (جلسومينا) الفتاة البسيطة، غريبة الأطوار التي تبيعها أمها تحت وطأة الفقر إلى الرجل القوي (زامبانو) لكي تعمل معه فيما يشبه السيرك المتجول. قسوة معاملة (زامبانو) لها وشخصيته الفظة تصيبانها بالحزن وتدفعانها لمحاولة الهرب دون جدوى. إلى أن تقابل أحدهم في أحد عروض السيرك فيغير من تفكيرها ويجعلها تنظر للحياة بصورة مختلفة.
قصة مأساوية ودراما إنسانية بديعة لا تخلو من لمحات كوميدية.

اقرأ المزيد »لا سترادا

وما أدراك ما (فيلليني)…

لكل مجال من مجالات الحياة أعلامه ورواده، وفي مجال السينما يوجد لدينا بعضاً ممن أسهموا في تطوير الفن السينمائي وابهار أجيال من محبي هذا الفن الراقي. ويأتي المبدع العظيم (فيديريكو فيلليني) في مقدمة من جاءوا بفكر مختلف، تمرد على القوالب الجامدة وفتح آفاقاً جديدة لم يكن ليدركها العقل والخيال البشري دون اسهاماته.

وهذا المبدع والفنان والفيلسوف من النوعية التي تأتي ولا تتكرر. بل يستحيل أن تتكرر لأن ابداعه جاء من وحي خبرات حياتيه خاصة جداً وارتباط عضوي ومحوري بالمكان الذي شهد ميلاده وطفولته وسنوات التشكيل الفكري والوجداني. ويتضح هذا كثيرا في أفلامه الذاتية الطابع والتي رغم خصوصيتها الشديدة وذاتيتها المفرطة استقبلت بترحاب وانبهار يشبه انبهار الطفل بالساحر في السيرك.

اقرأ المزيد »وما أدراك ما (فيلليني)…

-+=