تخطى إلى المحتوى

في حبّ فنسنت – Loving Vincent

لأول مرة في تاريخ السينما يتم صناعة فيلم كامل باستخدام اللوحات المرسومة يدوياً فقط. استمد صنّاع الفيلم إلهامهم من أكثر من 120 عمل فني للرسام الهولندي فنسنت فان خوخ لينقلوا لنا حياة هذا الفنان المُبهمة والمبهرة.

اتخذ المخرج البولندي الشاب دوروتا كوبييلا والمنتج البريطاني هيو ويلشمان تحدٍ هائل في مهمة نفخ الحياة في لوحات فان خوخ. قام الثنائي بتحريك مجموعة من اللوحات الزيتية التي تم إنشاؤها على نمط لوحات الفنان الهولندي لتصوير الأسابيع الأخيرة من حياة الرسام في أوفيرسيرواز قرب باريس.
’’لوحاته هي الشخصية الرئيسية للفيلم‘‘ يقول المخرج كوبييلا.

تم تصوير الفيلم بداية بممثلين حقيقيين ثم تم تحويل المشاهد إلى لوحات فنية مشابهة لأعمال فان خوخ بالاستعانة بحوالي 100 رسام اوروبي دربوا خصيصاً لهذا العمل. استعمل الرسامين نفس القماش المشدود لرسم اللقطات المتتالية وعند انتهاء كل لوحة كانت تتم معالجتها بالكومبيوتر لتتماشى مع الإطارات الفيلمية السابقة واللاحقة.

استغرق هذا العمل المضني اربع سنوات لإكمال الـ62,450 إطاراً التي شكلت الفيلم النهائي.
بداية ونهاية كل لقطة هي نسخة دقيقة من أحد أعمال فان خوخ، حيث تم استنساخ ما مجموعه 94 لوحة بالكامل، وتم إعادة إنشاء 31 لوحة جزئيا.

والنتيجة هي مثال مذهل على الروعة البصرية التي تم فيها تحريك بعض من أكثر اللوحات شهرة في العالم.

يبدأ عرض الفيلم جماهيرياً في تشرين الأول / اوكتوبر القادم.

جاك صقلي

تريلر الفيلم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

-+=