تخطى إلى المحتوى

جاء إلى العالم

حب، أمومة، حرب وإنسانية في الحضيض…
يقدم سيرجيو كاستيليتو في تعاونه الثاني مع بينلوبي كروز وزوجته الروائية الإيطالية مارغاريت ماتزانتيني فيلمه الجديد (جاء إلى العالم) أو (مولود مرتين – الاسم الإنجليزي للفيلم)، يروي الفيلم قصة جيما (بينلوبي كروز) أم مسكونة بذكرياتها عن حرب البوسنة وحصار ساراييفو وعن زوجها المصور الأمريكي الراحل دييغو (إيميل هيرش) التي تعود إلى السطح بعد أن تعود بابنها المولود في سارييفو بيترو (بيترو كاستيليتو) في رحلة من إيطاليا إلى البوسنة بدعوة من صديقها القديم جويكو (عدنان هاسكوفيتش) لحضور معرض لصور زوجها الراحل عن الحرب.

اقرأ المزيد »جاء إلى العالم

بيرناردو بيرتولوتشي يعود بعد 9 سنوات بفيلم حول التحرر

تحدث المخرج الإيطالي الكبير بيرناردو بيرتولوتشي في لقاء مع الصحفيين عما أسماها “عودتي بعد 9 سنوات بفيلم حول التحرر”، وذلك في إشارة إلى فيلمه الجديد “أنا وأنت” “Io e te”، وبطلاه “صبي وفتاة يبلغان التحرر” حسب كلمات المخرج. ويمثل هذا العمل عودة بيرتولوتشي إلى الإخراج بعد مرضه الذي أجبره على استخدام الكرسي المتحرك أو ما يسميه هو “الكرسي الكهربائي”.
الفيلم مستوحى من قصة للكاتب نيكولو أمّانيتي، بطلها صبي في الرابعة عشرة من العمر منعزل ولا يتكيف مع البيئة المحيطة به، يقرر الاختباء لمدة أسبوع في قبو مدعياً المشاركة في رحلة مدرسية إلى منطقة جبلية.

اقرأ المزيد »بيرناردو بيرتولوتشي يعود بعد 9 سنوات بفيلم حول التحرر

اختيار فيلم “القيصر يجب أن يموت” لتمثيل إيطاليا في منافسات الأوسكار

قررت الرابطة الوطنية للصناعات السينمائية والوسائل السمعية والبصرية في إيطاليا (آنيكا) الأربعاء، تمثيل إيطاليا في منافسات جوائز الأوسكار بفيلم “القيصر يجب أن يموت” للأخوين باولو وفيتّوريو تافياني. وكانت قد تشكلت لجنة الإختيار للفيلم الذي سيشارك في الأوسكار من قبل الرابطة السينمائية، بتكليف من قبل أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية، التي اجتمعت بحضور كاتب عدل، وتألفت من آنجيلو باربالُو، ونيكولا بوريلّي، وفرانشيسكو بروني، ومارتا كابيلُو، وليونيلُو تشيرذي، وفاليريو دي باوليس وبيرا ديتاسّيس وفولفيو لوتشيسانو وباولو ميريغيتّي.
وبعد تبادل وجهات النظر تقرر اختيار فيلم باولو و فيتُوريو تافياني، من بين تسعة أفلام كان بينها فيلم “النائمة الجميلة” للمخرج ماركو بيلّوكيو، وفيلم “الواقع” لماتّيو غارُوني، و “دياز” لدانييلي فيكاري و”الحضور العظيم” لفيرزان أوسبيتيك.

اقرأ المزيد »اختيار فيلم “القيصر يجب أن يموت” لتمثيل إيطاليا في منافسات الأوسكار

فرانتشيسكو روزي مكرماً بأسد فينيسيا الذهبي للحياة الفنية

يتسلم اليوم المخرج الإيطالي الكبير فرانتشيسكو روزي في فينيسيا، في تحية خاصة من المهرجان السينمائي الدولي، جائزة الأسد الذهبي للحياة الفنية. وعلق روزي على هذا التكريم قائلا “لا يشعر الجميع بالحاجة إلى بلوغ العام الرابع بعد المائة والاستمرار في إخراج الأفلام”، والإشارة هنا إلى المخرج البرتغالي مانويل دي أوليفيرا كمثال على “العمر الفني الطويل” والقوة البدنية. وأضاف في حديثه إلى الصحفيين بانتظار تسلم الجائزة “سأدخل مرحلة التسعينيات خلال أيام وأعتبر دي أوليفيرا شخصية فريدة، أقدره كثيراً وتعجبني أفلامه، ولكن لا يشعر الجميع بالحاجة إلى بلوغ العام الرابع بعد المائة والاستمرار في إخراج الافلام، فقد استبقت من خلال أفلامي بعض أشكال الحاجة إلى المعرفة في بلدنا، وقدمت في النهاية مساهمتي، كما أنه من الضروري أن يأخذ الإنسان بعين الاعتبار ما يملك من جسد ومن طاقة”.

اقرأ المزيد »فرانتشيسكو روزي مكرماً بأسد فينيسيا الذهبي للحياة الفنية

جوزيبي تورناتوري …عندما تشاهد افلام كلها رائعة!

شاهدت مؤخراً ثلاثة أفلام للمخرج الايطالي جوزيبي تورناتوري Giuseppe Tornatore هي اسطورة 1900 The legend of 1900 وسينما باراديسو الجديدة Nouvou cinema paradiso ومالينا Maléna ،قبل أن اشاهد اول هذه الافلام ـ اسطورة 1900ـ كنت قد قرأت تعليقا علي احد المواقع يصفه بأنه الدواء الناجع لكل أوجاعك!
والحق أن هذا الشعور كان صادقاً الي حد بعيد خاصة بعد أن شاهدت الفيلم الرائع سينما باراديسو الجديدة الذي شعرت فيه بنشوة لم أشعرها بعد مشاهدة أي فيلم آخر …

اقرأ المزيد »جوزيبي تورناتوري …عندما تشاهد افلام كلها رائعة!

أفضل عرض

جاك صقلي

أنهى المخرج الإيطالي (جوزيبي تورناتوري) تصوير مشاهد فيلمه الجديد (أفضل عرض) (La Migliore Offerta)،
الفيلم الناطق بالإنجليزية سيبدأ عرضه في كانون الثاني 2013 في إيطاليا وهو من بطولة (جيفري راش)، (جيم ستارجيس)، (سيلفيا هويكس) و(دونالد سازيرلاند).
الفيلم يحكي قصة فيرجيل وهو بائع مزاد علني مشهور ويعتبر أحد أفضل الأشخاص بهذا مجال فهو يستطيع بكل بساطة أن يبيع تحف ومقتنيات أثرية وفنية يعود عمرها إلى مئات السنين مقابل ملايين الباوندات في دقائق معدودة. ويمتلك فيرجيل خبرة واسعة باكتشاف القطع الأصلية ويستطيع أن يميزها بنظراته. فيرجيل كرس حياته لعمله لدرجة أنه لم يجد فرصة ليتزوج . حياة فيرجيل تبدأ بالتغير عندما تتصل به فتاة مجهولة مريضة نفسيا وتطلب أن يقييم التحف التي تملكها في منزلها لكي تبيعها مزاد.

اقرأ المزيد »أفضل عرض

مايكل أنجلو أنطونيوني

ولد المخرج الإيطالي الراحل مايكل أنجلو أنطونيوني في التاسع والعشرين من سبتمبر عام 1912 في فيريرا في إميليا رومانيا بشمال إيطاليا، في عائلة من ملاك الأراضي، وكان عندما لا يزال طفلا يهوى الرسم والموسيقي، ويعزف الكمان قبل الأوان، كانت أول حفلة له في سن التاسعة، يقول أنطونيوني عن طفولته: ” كانت طفولتي سعيدة، وأمي كانت امرأة ذكية ودافئة المشاعر، وكانت عاملة في أيام الشباب، أما أبي فقد كان رجلا صالحا هو الآخر، ولد في عائلة تنتمي للطبقة العاملة، ونجح في الاستحواذ على وضع مريح من خلال الدورات التدريبية الليلية والعمل الشاق، لقد أطلق والدي ووالدتي لي العنان لفعل ما أرغب فيه”.

اقرأ المزيد »مايكل أنجلو أنطونيوني

إيطاليا بلا أوسكار هذا العام أيضاً!!! كل الحق عالمافيا…

يتهكم الإيطاليون بكثرة هذه الأيام على عدم ترشح أفلامهم للأوسكار خلال السنوات الماضية…
وقد أحببت أن أنقل لكم هذه المقالة من موقع I Love Italian Movies:

اقرأ المزيد »إيطاليا بلا أوسكار هذا العام أيضاً!!! كل الحق عالمافيا…

نينو روتا

نينو روتا – Nino Rota

الموسيقار نينو روتا من مواليد ميلانو 3 كانون الأول 1911، توفي في 10 نيسان 1979 في روما.
معزوفته الأشهر على الإطلاق هي موسيقى فيلم العراب (The Godfather) والتي استوحاها من أغاني الرعاة في صقلية، وهي الموطن الأصلي الذي جاء منه رجال المافيا.

اقرأ المزيد »نينو روتا

لا سترادا

الطريق – La Strada

يروي الفيلم قصة (جلسومينا) الفتاة البسيطة، غريبة الأطوار التي تبيعها أمها تحت وطأة الفقر إلى الرجل القوي (زامبانو) لكي تعمل معه فيما يشبه السيرك المتجول. قسوة معاملة (زامبانو) لها وشخصيته الفظة تصيبانها بالحزن وتدفعانها لمحاولة الهرب دون جدوى. إلى أن تقابل أحدهم في أحد عروض السيرك فيغير من تفكيرها ويجعلها تنظر للحياة بصورة مختلفة.
قصة مأساوية ودراما إنسانية بديعة لا تخلو من لمحات كوميدية.

اقرأ المزيد »لا سترادا

وما أدراك ما (فيلليني)…

لكل مجال من مجالات الحياة أعلامه ورواده، وفي مجال السينما يوجد لدينا بعضاً ممن أسهموا في تطوير الفن السينمائي وابهار أجيال من محبي هذا الفن الراقي. ويأتي المبدع العظيم (فيديريكو فيلليني) في مقدمة من جاءوا بفكر مختلف، تمرد على القوالب الجامدة وفتح آفاقاً جديدة لم يكن ليدركها العقل والخيال البشري دون اسهاماته.

وهذا المبدع والفنان والفيلسوف من النوعية التي تأتي ولا تتكرر. بل يستحيل أن تتكرر لأن ابداعه جاء من وحي خبرات حياتيه خاصة جداً وارتباط عضوي ومحوري بالمكان الذي شهد ميلاده وطفولته وسنوات التشكيل الفكري والوجداني. ويتضح هذا كثيرا في أفلامه الذاتية الطابع والتي رغم خصوصيتها الشديدة وذاتيتها المفرطة استقبلت بترحاب وانبهار يشبه انبهار الطفل بالساحر في السيرك.

اقرأ المزيد »وما أدراك ما (فيلليني)…

قُبلات

عندما تتلطخ براءة الطفولة بجرائم الأوصياء وإهمالهم يبدأ Kisses ’’قُبلات‘‘ حكاية بسيطة عن فقدان البراءة واكتشاف الحب، ديلان صبي يعيش في منزل فاسد مع والدين عنيفين بينما جارته الطفلة كيلي ترسم شياطيناً وهمية في مخيلتها، خلال عطلة عيد الميلاد وإثر اهتياج عنيف لوالد ديلان يهرب الطفلان إلى قلب العاصمة دابلن،… اقرأ المزيد »قُبلات

حبّني إذا كنت بتسترجي…

Jeux d’enfants – Love Me If You Dare – حبّني إذا كنت بتسترجي…
الحياة .. الموت ..اللعبة !!
جوليان وصوفي يشعران بالعزلة دائماً، من طفولتهما صوفي تتعرض للمضايقات كونها مهاجرة بولندية، جوليان يعيش في عالمه الخيالي لينسى ألمه مع أمه المحتضرة.
عندما ينقذ جوليان صوفي من بين أيدي بعض الصبيان المتهورين الذين يستفزونها تنشأ بينهما صداقة قوية لا تتزعزع وعلى شوط طويل من الأخذ والرد بمن يجرؤ أكثر من الآخر على ارتكاب أفعال أكثر جراة مقابل حصوله على اللعبة المتداولة بينهما، ومع توالي الشهور والسنوات يستمران بهذه اللعبة التي تتطور لأمور أجرأ بكثير من الألعاب الطفولية القديمة…

اقرأ المزيد »حبّني إذا كنت بتسترجي…

باريا لجوزيبى تورناتوري

“فسيفساء سبعة عقود في بلد السباكيتي والزلازل”

العلاقة بين العائلة والمجتمع موضوع نال الاهتمام به سينمائيا منذ بدايات الفن السينمائي ولحد يومنا الحاضر، وخاصة السينما الايطالية التي تعددت مدارسها ورؤاها، وطعمت خطابها بمواقف سياسية واجتماعية نقدية، وهو الامر الذي اكسبها على الدوام طعما ولونا خاصين لنجد انفسنا كمشاهدين ونقاد، وبالذات في السنوات الاخيرة ، ازاء إضافات جديدة تتمثل في مجموعات من الافلام الجديدة بدأت حقا في انعاش السينما الايطالية، لتسير على نهج الواقعية الايطالية الجديدة التي انطلقت في بداية الاربعينات من القرن الماضي .

اقرأ المزيد »باريا لجوزيبى تورناتوري

الواقعية الجديدة في إيطاليا

الواقعية الجديدة في إيطاليا

(1943 – 1952)
كانت هـذه الموجـة أو المدرسـة الجديدة في “إيطـالي” هي احـياء لفن السـينما في هـذا البلد الخارج لتوه من محنة الحرب العالمية، وكانت بمثابة افراز لحراك اجتمـاعي، بدا أنه يرغب في مكاشفة واقع أليم لم يستطع مواجهته تحت زيف النظام الفاشي وقسوة الحرب.

بدأت مرحلة الواقعية الإيطالية الجديدة (Italian Neorealism) في نهايات الحرب العالمية الثانية، حين بدأت “إيطـالي” في التحول من دولة الإمبراطورية إلى بلد مقهور يعاني مرارة الهزيمة. ولأن السينما هي قلب الفن النابض بالحيوية، فقد تفاعلت بشدة مع نتائج هذا الحدث الكبير، واختفت أفلام النبلاء والطبقة المخملية لتحل محلها أفلام الفقراء الذين يفترشون الشارع و يقاسون شظف العيش وطعم الحياة المـُر حين يصبح الخوف من الغد هو محور حياة البشر.

اقرأ المزيد »الواقعية الجديدة في إيطاليا

يمكننا فعلها!

يمكننا فعلها! – Si può fare
أحداث الفيلم تقع في ثمانينيات القرن الماضي في ميلانو، نيللو (كلاوديو بيزيو) شغوف في كل شيء يقوم به، يهتم جداً بصديقته الحميمة ساره (أنيتا كابريولي) مصممة الأزياء، وبعمله في اتحاد نقابات العمال، لسوء حظه تعتبره ساره يساري جداً واتحاد نقابات العمال يعتبره إمبريالي، تتركه صديقته ويُطرد من عمله، فينتهي به الأمر كمدير لتعاونية تُعنى بالمرضى العقليين، ليسوا مجانين كفايةً ليبقوا في المصح، وليسوا أصحاء بما يكفي ليختلطوا بالمجتمع الطبيعي، يبدو أن المجتمع لا يستطيع أن يقدم لهم سوى الصدقة، يقوم المرضى الـ 11 ببعض الأعمال الصغيرة كلصق الطوابع وترتيب لصاقات الزيتون، وأطباء التعاونية يستخدمون العقاقير لتهدئة المرضى متغاضين عن آثارها الجانبية التي تحبطهم وتجعلهم خاملون.

اقرأ المزيد »يمكننا فعلها!

لاميركا

لاميركا – Lamerica
عندما ينقلب الحلم عليك لتصبح سخرية نفسك قبل القدر ،بين حلمين لحالمين إثنين أحدهما حلم لآخر غير أن واقعهما واحد…

يظهر لنا المخرج (Gianni Amelio) معاناة شعب ألبانيا الذي يعيش على الحلم الإيطالي والبحث عن وطن جديد منسلخاً عن ماضيه وهارباً من ذكرياته بسذاجة الجهل و طيش الشباب. محملاً بأجندته التي سطر عليها رغباته التي سيعيشها حالما يصل إيطاليا .. بين لاعب في يوفنتوس أو نابولي .. و آخر ليستلقي في أحضان جميلات روما .. وثالث على يقين بأنه سيفرغ حقيبته ليملأها بالمال بمجرد أن يصبح مسيحي.

اقرأ المزيد »لاميركا

الجميع بخير…

الجميع بخير – Stanno tutti bene – Everybody’s Fine
مختصر القصة
ماتيو سكورو : موظف حكومي مُتقاعد (مسئول بشكل رئيسي عن تسجيل شهادات الميلاد) ، أرمل وأب لخمسة أبناء ، جميعهم يعيشون خارج صقليّة يأتيه أبناءه في كل عطلة صيف، وعندما يقرّر مفاجئتهم بزيارته لهم، يجد ما لا يتخيّله.
خليط من المشاعر المتداخلة والمتضاربة بالغة التعقيد في التراكيب الإنسانية يصحبنا فيها (تورناتوري) برفقة بطله (ماتيو سكورو) الذي جسّد دوره المخضرّم (مارتشيلو ماستورياني)
الفيلم قصة رحلة حقيقية عبر إيطاليا، حيث يسافر ماتيو إلى (نابولي)، (روما)، (فيرنزو) ،(ميلانو)، (تورينو) لزيارة كلّ أبناءه، رحلة غريبة بكل ما فيها من غرابة ومفارقات كوميدية ودرامية حتى إنه يقضي ليلة في الشارع بين المشرّدين ويعود سكورو بعد رحلته إلى صقلية، ويذهب لزيارة قبر زوجته، ويذكر لها بسخرية مريرة في ضفيرة ثلاثيّة من الحزن والمفارقة و الإدعاء ويقول لها أن:
(كلّهُم بخير) أو (stanno tutti bene)

اقرأ المزيد »الجميع بخير…

جوزيبي تورناتوري

إنه الإيطالي المبدع إبن صقليّة ، رؤية إيطاليا وسفيرها في حصد الجوائز ونجمها ذو الجماهيريّة العريضة وصاحب الروائع : (سينما باراديسو)، (إجراء شكلي صرف)، (صانع النجوم)، (مالينا)، (امرأة مجهولة)، وأحدث أفلامه الملحمة الصقليّة (باريا) والذي كان فيلم الإفتتاح الرسمي في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 66 (من 2 إلى 12 أيلول 2009).

ولد (تورناتوري) في بلدة صقليّة صغيرة اسمها هو نفس إسم فيلمه الجديد Baarìa (تلفظ باريا بدون تشديد الياء) تصغير لاسم Bagheria (باغيريا) وهي بلدة إيطالية في جزيرة صقلية، ضمن مقاطعة باليرمو، تبعد عن مدينة باليرمو 16 كم شرقا، أسست في القرن السابع عشر يُقال أن أصل اسمها عربي إما “بحرية” أو “باب الريح”.

اقرأ المزيد »جوزيبي تورناتوري

السينما في إيطاليا

شهدت روما أول عرض لصور متحركة «كينيتوغراف» Kinetograph عام 1895 للمخترع ألبريني (1865-1937)F.Alberini وذلك قبل عرض الأخوين لوميير A.Lumiere في باريس بشهر واحد. وبعد عشر سنوات تم تحقيق أول فيلم تاريخي قصير لألبريني وسانتوني Santoni، وهو «احتلال روما». وكانت الأفلام الإيطالية الأولى والناجحة منها أفلاماً هزلية. ثم ثبت رواج الأفلام التاريخية الكبيرة، لسهولة استعمال ديكورات طبيعية جميلة، وقلة تكاليف الإنتاج.

بدأ التقدم الفني للإنتاج عام 1912 عندما حقق غواتسوني E.Guazzoni فيلمه الديني الأول «كووفاديس» Quo Vadis، وأنتج بادسكاله Padscale فيلم «سبارتاكوس»، وكازريني M.Caserini فيلم «دماربومبي» distruzione di Pompei. وفي عام 1914 حقق باسترونه Pastrone رائعته السينمائية «كابيريا» Cabiria، وسجل هذا الفيلم التاريخي حدثاً فنياً وتقنياً عظيماً في تاريخ السينما العالمية، وكان له تأثير كبير على السينما الأمريكية، وعلى المخرج والناقد الأمريكي غريفيث Griffith. ثم أتبعه باسترونه بفيلم «سقوط طروادة» (1915) الذي بنيت له الأسوار، وصُنع حصان خشبي ضخم من أجله.

اقرأ المزيد »السينما في إيطاليا

-+=